قال الدكتور هادي فهمي، المرشح لرئاسة الاتحاد المصري لكرة اليد، إنه يرفض المواءمات الانتخابية، مؤكًدا: “أنا جربت الخيانة ومش هبيع حد في قائمتي”.
وأوضح الدكتور هادي فهمي خلال مشاركته في برنامج “خط أحمر” الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أنه وضع شروطًا ومعايير عند اختيار قائمته التي سيخوض بها سباق الانتخابات الفترة القادمة، موضحًا أنه انتقى من يصلحون لإدارة كرة اليد ويعشقونها: معقبًا: “أنا مش بدور على محترفين انتخابات ولكن أختار من أراهم يصلحون لإدارة اللعبة”.
وتابع المرشح لرئاسة الاتحاد المصري لكرة اليد: “كرة اليد ماكنتش واخدة وضعها بحيث يمكن أن تصنف اللعبة الأولى في مصر بعد كرة القدم”، مضيفًا: “كرة اليد لعبة جميلة جدا وتستحق أن يفنى الإنسان عمره من أجلها”.
وأشار إلى أنه لا يفضل أن تنفرد فئة عمرة بعينها بإدارة اتحاد كرة القدم، لافتًا إلى أن قائمته تتميز بالتنوع بين الشباب والفتيات.
وكشف الدكتور هادي فهمي، عن خطته للنهوض بكرة اليد المصرية، لافتًا إلى أنه يستهدف إعادة مكانة كرة اليد المصرية العالمية التي حققتها في التسعينيات، لافتًا إلى أن كرة اليد حققت رابع العالم في فرنسا وتعرضت للظلم.
وأوضح أن الديمقراطية كلمة السر في الإدارة الناجحة، ولا يمكن إدارة أي عمل بشكل غير ديمقراطي، لأن جميع العناصر تتمتع بالذكاء والقدرة على التفكير.
وأشار إلى أنه وضع شروطًا ومعايير عند اختيار قائمته التي سيخوض بها سباق الانتخابات الفترة القادمة، موضحا أنه انتقى من يصلحون لإدارة كرة اليد ويعشقونها معقبا: "أنا مش بدور على محترفين انتخابات ولكن اختار من أراهم يصلحون لإدارة اللعبة".
وكشف الدكتور هادي فهمي، أنه سيسعى لجلب رعاة جدد للاتحاد بالإضافة إلى تخفيف الأعباء عن الأندية.
وتابع أن لوائح اتحاد كرة اليد تحتاج إلى تغيير وتطوير وحلول خارج الصندوق، لافتًا إلى أن الحكام تعاني من ضعف المقابل المادي، بالإضافة إلى بعد المسافات بين أندية الصعيد مع ارتفاع تكلفة الانتقالات.
وقال فهمي إنه يجب زيادة رواتب حكام كرة اليد ورفع مستوى المسابقات المحلية.
وأكد أنه سيسعى لجلب رعاة جدد للاتحاد بالإضافة إلى تخفيف الأعباء عن الأندية.
وقال فهمي، إن المدرب المصري الأفضل لقيادة منتخب مصر لكرة اليد عن المدرب الأجنبي، لافتًا إلى المنتخب المغربي صعد إلى كأس العالم على يد المدرب الوطني.
واستطرد قائلًا: يجب زيادة رواتب حكام كرة اليد ورفع مستوى المسابقات المحلية.